الاثنين، 3 مايو 2010

سيرتي الذاتية

سيرتي الذاتية
سيرتي الذاتية
الفصل الأول : طالت سنينه
ولد صاحب الترجمة في وادي حضرموت مديرية القطن (المديرية الوسطى حينها ) عام 1970 الموافق لعام 1390 هجرية لإب يعمل في البناء ، وكان ترتيبه الثاني بعد نادية التي رحلت قبل ربيعها الثالث وكانت تربت على شعره في معنى من معاني محبة هذا الطفل ، كانت الأسرة سعيدة بهذا الابن البكر من الذكور ، كان أبيه يحب، وقبل أن يرزق به ـ أن يكنى حين يدعى به ( بو مرعي ) وغدا هذا اسم الشهرة له ، أبيه كان متابعاً للأحوال السياسية في البلاد العربية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات على وجه التحديد وهو من المعجبين بجمال عبدالناصر ولا يزال يحتفظ بمجلة المصور المصرية احد أعداد حرب 1967 وسننشر على المدونة قريباً لقاء تم معه دون أن يشعر إلا بعد الفراغ من اللقاء، كانت جدته لأبيه فرحة بهذا الابن الذي سيدمي جبهتها بحجر حين يبلغ ربما الخامسة من العمر أو اقل ، ولعل هذا مؤشر على طبعه الذي سيتصف حين يشب بالحدة ، تلك الجدة كانت تغني لحفيدها قائلة :
مرعي كرامه حيوه ... طالت سنينه حيوه
كانت الجدة فاطمة عبيد بن سالم عليو الزوجة الثانية وبالسر في بداية الأمر لسعيد بن سالم بن عوض حميد الذي لن يراه ابنه منها كرامة حيث سيولد وقد فارق أبيه الحياة ليشب في رعاية جده لامه الكفيف عبيد بن سالم عليو .
كانت الأسرة تسكن قرية الكوت في الشمال الغربي من منطقة العنين بمديرية القطن ـ وادي حضرموت
الفصل الثاني : لينين
حين بلغ صاحب الترجمة السابعة من عمره انتقل مع أسرته إلى منطقة العنين المجاورة بعد أن ضاق بهم البيت المكون من غرفتين وريم ( سطح صغير مفتوح ) ومطبخ منفصل وحمام يبعد حوالي 40 متر عن البيت ، وفي العنين كان بيت سالم سعيد باضاوي ، رحمه الله رحمة واسعة ـ ساحة رحبة لأمنيات الأسرة الواصلة إليه والمكونة من الجدة والأب والأم جوهرة سعيد سالم عليو وصاحب الترجمة وأخته مسيره وأخيه سعيد ، كانت الأسرة ترتبط بعلاقات وشيجة مع سالم سعيد باضاوي وأسرته فهو متزوج من مريم عبيد هادي سالم خالة والد صاحب الترجمة شقيقة أمه ، وبعد عام يلتحق صاحب الترجمة بالتعليم في مدرسة 14 أكتوبر الموحدة بالعنين ويذهب في اليوم الأول للدراسة مبكراً ولكن أعادته كلاب الصباح الذي أخافه نباحها وكان ترتيبه في نهاية العام الدراسي الواحد والعشرين وكان ترتيب مخيب لأمله ولكن ما لبث من العام الدراسي الثاني أن تقدم ليحتل وطوال دراسته في التعليم الأساسي مابين الثالث والثامن ، كان التلميذ ومنذ عامه الدراسي الثالث شغوف بالنشاطات اللا صفية فالتحق بمنظمة الطلائع بالمدرسة وكان يلقي تحية العلم في الطابور الصباحي (( لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية )) وشارك في المسابقات الأوكروبية وقد كان ديك احدها من نصيبه وشارك في أعمال المسرح والغناء وفي عامه الدراسي السادس أصبح رئيساً للفرقة الطلائعية بالمدرسة من بعد فائز حسين بن صالح لحمدي واستمر حتى تخرج من الصف الثامن ، كان التلميذ شغوف بالقراءة وكان بعض الزملاء يحضرون معهم كتب قصصية لطيفة يستعيرها و يقرءاها صاحب الترجمة مثل إبطال العرب وأيام العرب يستعيرها من زميله علي يحيى بن صالح لحمدي ( علي صبري كما نحب أن نسميه )
وكانت حصة القراءة أحب حصة إلى نفسه ولا ينسى معلم المادة صالح محفوظ محيور الذي كان له دور لا ينساه في غرس محبة القراءة في نفسه ، وكان يعمل أثناء الإجازات الصيفية مع والد صاحب الترجمة في عمل البناء ويشيد بنباهة صاحب الترجمة ، وتطورت نوعية وحجم القراءة معه بمرور الوقت حتى قراء كتاب[ أيوجد حزب كهذا ] المكون من زهاء 300 صفحة وهو يحكي قصة الحزب الشيوعي السوفيتي أثناء الحرب العالمية الثانية وقد اوجد لديه الكتاب روح شغوفة بالمعلومات العسكرية بل وطلب من المشرف على المكتبة المدرسية حينها خميس صالح هجلان أن ينضم إلى الحزب الاشتراكي اليمني ولكنه اعتذر له لصغر سنه وكان المشرف خميس صالح هجلان من القياديين الحزبيين بالمدرسة .
كانت نقطة تحول كبيره في حياة التلميذ يوم انضم إلى اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني ( أشيد ) وتشربت نفسه محبة الاشتراكية والاشتراكيين وفي مرحلة لاحقة غداء ينظر إلى نفسه باعتباره الأحق بان يكون سكرتير ثاني منظمة أشيد بالمدرسة وكان السكرتير الثاني حينها صديقه أكيد عبدالله سالم الخلاقي ولكن كانت عقلية في طور التشكل حملت صاحبها إلى أن يسر لصديقه أكيد الخلاقي قوله : (( لينين صلى الله عليه وسلم )) وهو أمر لا يستقيم ولكنه يدل على عظمة المعاني الدينية في نفس قائلها وهو يريد لهذا الزعيم الذي يحبه ولُقّب به أن يكون من المرضي عنهم من الله ، وفي العطلة الصيفية للعام الدراسي1984 ـ 1985شارك في المخيم الطلائعي بمدينة المكلا وخلاله ألقى كلمة منظمة الطلائع في مؤتمر المعلمين بالمحافظة الذي احتضنته ثانوية بن شهاب وكانت كلمة مكتوبة و لا ينسى قول المشرفين على المخيم له حتى لا يرتبك (( تخيّل انه لا يوجد أمامك احد في القاعة )) وكانت القاعة في ثانوية بن شهاب بالمدينة التي أصبحت شبه مستودع للمدرسة .
قبل أن يكمل مرحلة التعليم الأساسي عام 1987ترك الفكر الاشتراكي وتدين فترة شهور بداية من رمضان لكنه ما لبث أن عاد إلى قناعاته الاشتراكية.
كانت توجد لديه مكتبه صغيرة في البيت تحوي كتب اشتراكية وصحف ومنها صحيفة أنباء موسكو وصحيفة الثوري ومرت به مجلات فلسطينية شيوعية مثل : بيروت المساء والهدف ، وكان يتعامل مع مكتبته وأشياؤه باعتبارها كيان سياسي ـ شي يشبه الدولة ـ يتصرف فيه ، فيه دائرة خارجية ودائرة سياسية ودائرة أيدلوجية ودائرة دينية لكل منها كراسة خاصة ورئاسة للكيان واجتماعات وقرارات ومحاضر اجتماعات وكل ذلك في غرفة صغيرة لا يتجاوز طولها عشرة أمتار وعرضها أربعة أمتار ، وحين اتضح له أنّ عبدالفتاح إسماعيل القائد الذي يحبه قد غدر به علي ناصر في 13 يناير1986 سمى كيانه بـ ( كيان فتاح الاشتراكي ) وسمى مكتبته باسم مكتبة فتاح وكانت باسم ( مكتبة الصداقة ) وصلب صورة علي ناصر مقلوبة على سقف الغرفة ( المطوال ) .
و في ذات خاطر جال في ذهنه اختار لنفسه اسم مستعار هو ( كافرليمر ) وهو حاصل الحروف الأولى من اسم كارل ماركس وفردريك إنجلز ولينين وقد كان لخاله علي سعيد عليو دور كبير في تشجيع ميوله الاشتراكية وتزويده ببعض الكتب الاشتراكية مثل كتاب الاقتصاد السياسي لنيكتين وكتاب مرحلة الثورة الوطنية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لعبد الفتاح إسماعيل مؤسس الحزب الاشتراكي ( الطليعي )، بل كن خاله هذا وفي أول عمر صاحب الترجمة يراسل مجلة الصين المصورة باسم صاحب الترجمة وعلى ظرف احد الأعداد كتب اسمه مع شي من التحريف ( مدعي كرامة حميد )
خلال الإجازة الصيفية عام 1986 شارك في مخيم لاتحاد الشباب في منطقة الريدة الشرقية أقصى شرق حضرموت الساحل وخلاله قام المشاركون بأعمال الحفر لمد مياة الشرب إلى بعض قرى الريدة الشرقية مثل خاشيم .

الفصل الثالث : شكوك
وصل صاحب الترجمة إلى الدراسة الثانوية وهو معتنق الفكرة ا لاشتراكية مبدئياً لا مصلحياً ، إيمانا من الأعماق لا نفاقاً ونفعية ، وكان منذ البداية من أصحاب الحظوة لدى قيادة اتحاد شباب فتاح في الثانوية ، وفي أول سنة دراسية التحق بالحزب الاشتراكي اليمني عضواً مرشحاً على طريق العضوية الأساسية ثم تم اختياره سكرتيراً ثانياً للمنظمة القاعدية لاتحاد الشباب وهو اعلي منصب ممكن يشغله طالب في الاتحاد فالمنصب الأعلى كان لزاما أن يكون فيه احد المعلمين على أن يكون عضو أساسي في الحزب الاشتراكي ، كان عضواً نشطاً يتولى ترتيب إذاعة الطابور بما في ذلك ترديد الشعار (( للناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية )) وانغمس في نشاطات الحزب وأشيد ، وفي السنة الأولى الفصل الدراسي الأول رسب في مادة الرياضيات فقال له صديقه القديم أكيد الخلاقي (( رح خل أشيد ينفعك)) ، خلال العام الثاني في الثانوية كان مندوباً في مؤتمر اتحاد الشباب بالمديرية ثم كان الوحيد تقريباً مندوباً من شباب أشيد لمؤتمر اتحاد الشباب على مستوى المحافظة وقد انعقد في قاعة الإنشاءات[ رئاسة جامعة حضرموت حالياً ] .
في رمضان عام 1989 شهد تحولاً كبيراً في مسيرة صاحب الترجمة وتوجهه الفكري ففي رمضان ذلك العام صام كالعادة من أول يوم وحين ذهب إلى المسجد لأداء صلاة العصر حدثته نفسه أن يبقى في المسجد ليستمع إلى (عمر عبيد )باجسير الذي كان يلقي دروس منتظمة في شرح رياض الصالحين كل رمضان بعد صلاة العصر ، و لا يزال ، غير أن عقليته لم تطاوع نفسيته المكوث قائلة له (( أنت تستمع للمناصحة وأنت من أنت في اشدي والحزب )) وفعلاً خرج للتو و في اليوم التالي تكرر الهاجس ولكن هذه المرة رضخت عقليته الأمارة بالسوء لداعي العقل وربما حب الاطلاع وارتاحت نفسه وانجذب عقله ليفعل ذات الفعل اليوم التالي وبدا مراجعه فكرية داخلية أوصلته إلى قناعة بان الخير في التدين وطاعة الله ، وفي اليوم الثالث أو الرابع دفعه طموحه ليسال منير مهدي باجسير ابن قريته وزميل الدراسة في نفس الصف الدراسي ثالث ثانوي في البرندة البحرية : هل هناك شباب يجلسون في المسجد بعد صلا ة التراويح فقال له لا ولكن إذا أردت منا الجلوس جلسنا وهكذا بداء من ليلتها يجلس إلى شباب المسجد وكان بعظهم منهمك في تجليد المصاحف الهندية القديمة وسار في رحاب الهداية وترك الفكر الاشتراكي وقطع اتصالاته مع قيادة أشيد وقيادة الحزب بالثانوية
وتخلّص من كل الكتب والمجلات اليسارية ، وقد ندم على ذلك فيما بعد ـ ببيع الصحف لدكان سالم منصور باسيف وكانت عبوة دفارة [ عربة صغيرة تستخدم في أعمال البناء يدفعها الرجل الواحد بيديه ] ، و أعطى خاله علي عليو بعض الكتب ومجلة قضايا العصر التي كان يصدرها معهد عبدالله باذيب للعلوم الاشتراكية الكائن مقره بعدن عاصمة الجنوب آنذاك ، وفي آخر سنين الثانوية رابعة ثانوي بدأت رياح التغيير تهب في موسكو جرباتشوف وكان من الصدى رفض طلاب الثانوية مادة الفلسفة الاشتراكية وكان صاحب الترجمة بجانب عادل سعيد بامطرف في قيادة الاعتصام الذي انتهى بتحويل مادة الفلسفة من مادة أساسية لا ينجح التلميذ إلا بها إلى مادة غير أساسية بإمكان التلميذ عدم الامتحان فيها وانتهت الثانوية بحلوها ومرها .
الفصل الرابع : إماما ً وخطيباً

وبعد التخرج ذهب في مخيم لمدة أسبوع في مأرب ، ودورة مدة شهر في صنعاء معهد صنعاء العلمي وتولى إدارة آخرها الشيخ سعد حنتوس ثم عمل حوالي أسبوعين في أعمال البناء مع المعلم عاشور باجوف من العنين ولكن للتعب الشديد انتقل إلى عمل النورة وعمل اولاً مع المعلم احمد سالم عليو ثم عبدالعزيز هيثم هجلان وكانت المدة حوالي شهرين ، بعدها عرض عليه عمر عبيد باجسير إمامة وخطابة الحمضان في مسجدهم الجديد ووافق ومكث إماما ثمانية أشهر يتقاضى عن كل شهر ثلاثة ألاف ريال وكان من قبل وفي إجازة صيفية اعطى ابناء الحمضان دروس تقوية في بعض المواد الدراسية بالتنسيق مع أبو عمر الشخصية المؤقرة عامر بن صالح بن عمر بالحامض الذي ما يفتأ يذكّره في حضور آخرين متلطفاً ومتندراً بماضيه الاشتراكي .
الفصل الخامس : نكون أو لا نكون
انتقل بعدها لدراسة التاريخ بكلية العلوم والآداب والتربية بالمكلا التابعة لجامعة عدن ، وهناك انفتحت أمامه مجالات الثقافة والإبداع والانخراط في صفوف المجلس الطلابي بكلية التربية مسئولاً إعلامياً خلفاً لسالم احمد بن علي جابر وبتزكية من ابن مديريته القطن طالب اللغة العربية حينها احمد سعيد قويح وكان رئيس المجلس سعيد بامحرز وعضوية صبري محمد باجعاله وعبداللطيف الجريري وهود بن عثمان وانتخب معه عمر مصيباح من تريم في القاعة رقم 125 المشهورة بحضور عميد الكلية الدكتور محمد احمد فلهوم وتولى تحرير مجلة ( القلم الحر ) الحائطية ولا ينسى صاحب الترجمة الاعتصام ثم الإضراب الذي شهدته كلية التربية بالمكلا وقد وضع له شعاره الأساسي ( نكون أو لا نكون ) وشعار آخر هو كذلك من وضع كلماته يقول ( مطالبنا : إدارة كادر إعانة ) وقد كان للشعار دور في إثارة حنق الإدارة وبعض الأساتذة ، وبعد حرب صيف 1994 غيّر اسم المجلة إلى( منبر الطلاب ) وبزوال الحزب الاشتراكي من الجنوب بنهاية الحرب برزت فكرة توحيد كيان الحركة الطلابية في الجنوب ( المجلس المركزي للطلاب ) والشمال ( اتحاد الشباب ) وكخطوة أولى تم تعيين قيادة للمجلس المركزي كان صاحب الترجمة مسئولاّ لفروع الداخل ثم تم تشكيل ( اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر التأسيسي للحركة الطلابية اليمنية ) وانعقدت اجتماعاتها في صنعاء ، وضمن مهامه اشرف على انتخابات جديدة لاتحاد الطلاب بكلية التربية بالمكلا و الثانويات في ساحل ووادي حضرموت ثم كلف بإجراء انتخابات كلية الطب بعدن
الفصل السادس : التعب اللذيذ
بعد التخرج في يونيو 1996 وقع عليه الاختيار كمراسل لصحيفة الصحوة الإصلاحية الصادرة من صنعاء وخلال الفترة من يوليو 1996 إلى 1998 تمرس في العمل الصحفي وتلقى دورات في الصحافة بصنعاء نظمتها دائرة الإعلام والتوجيه بالتجمع اليمني للإصلاح، وفي عام 1999 قرر ترك مدينة المكلا والعودة إلى مسقط الرأس لأسباب عائلية وهذا جعله يترك مراسلة الصحوة لان مسقط رأسه منطقة بعيدة عن مقر صناعة الحدث ، وفي عام 2002 بدأت مؤسسة البادية الخيرية التي تأسست في أكتوبر 2001 بدأت في إصدار صحيفة البادية وكان الشيخ عبده مكتف مسئولاً عنها وكان لصاحب الترجمة إسهامات في الكتابة فيها وفي 2004 غادر عبده مكتف القطن إلى صنعاء فتولى صاحب الترجمة رئاسة تحرير الصحيفة وانتقل بها من ثمان صفحات إلى أثنى عشر ثم إلى ستة عشر صفحة ، وفي ابريل 2010 تحول عن رئاسة تحرير صحيفة البادية وقرر الانفتاح على دنيا الصحافة المطبوعة على مستوى اليمن و بعض المطبوعات غير اليمنية .
خلال تلك الأعوام الـ 14 في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة أنجز العديد من الأعمال الصحفية هذه ابرز عناوينها وذلك حتى يناير2010 ومجموعها 66 مادة صحفية :
أولا : الاستطلاعات :
1. جزيرة سقطرى
2. محافظة المهرة
3. مديرية حجر ( ساحل حضرموت )
4. مديرية رخيه
5. مديرية ريدة الجوهيين
6. مديرية أرياف المكلا
7. وادي سر
8. مديرية حجر الصيعر
9. وادي السور تابع لمديرية العبر
10. وادي العين
11. مدينة الهجرين
12. سدة باتيس
13. الضليعة
14. مديرية الطلح
15. مديرية ساه
16. قضاعه
17. المياه المعدنية بالديس الشرقية والحامي .
التغطيات
1. اجتماع قبائل ساحل حضرموت بوادي يون
2. العرس الجماعي الأول بساحل حضرموت جمعية الإصلاح
3. العرس الجماعي الثاني
4. مهرجان العفاف الأول
5. ندوة قانون التأميم
6. ندوة قانون المظاهرات
7. زيارة ضيوف مهرجان العفاف الأول لمشروع مجمع البادية
8. القرني في حضرموت
9. مؤتمر الإصلاح في حضرموت
10. مؤتمر نقابة المعلمين في حضرموت
11. نازلة حضرموت رأي العين [ سيول 24 أكتوبر 2008 ]
12. ملتقى وادي عمد
13. ندوة سيؤن
14. مخيم طيبه الأول بالمكلا
15. مخيم سده العاشر
16. الدورة الشرعية الثامن بالفرط
17. ليتني الطاعم الكاسي
18. ملتقى القبائل بتاربه
المقابلات
1. علي جريشه
2. عائض القرني
3. سعيد بن مسفر
4. عبدالرحمن العشماوي
5. عوض محمد بانجار مقابلتين [ ذكريات + إيمانية ]
6. صالح النسر الجوهي
7. عبدالرحمن عبدالله بكير
8. محسن باصرة
9. صالح عباد الخولاني محافظ حضرموت الأسبق
10. صلاح مسلم باتيس رئيس مؤسسة البادية .
11. سالم عمر جوف [الدولة ] خبير في نجوم الزراعة
12. المهندس عبدالله علي صعتر
13. بابكر عثمان هارون أستاذ الأحياء بكلية التربية بالمكلا
14. عبدالقادر محمد الصبان
15. كرامة سليمان بامؤمن
16. صاحب التدريب الصنعاني
17. علي سالم بكير (غير منشورة )
18. الفلكي سالم الجعيدي ( غير منشورة )
19. الدكتور بافضل مارس عام 1997 (غير منشورة )
20. الشيخ صالح الحواني
21. الشيخ عبدالرقيب عُباد
التحقيقات
1. الزراعة في حضرموت
2. التجارة في حضرموت
3. الاصطياد في حضرموت
4. القضاء في حضرموت
5. الحضارم والاغتراب
6. مشروع مياه المكلا الكبرى
7. كهرباء حضرموت
8. السفينة الفرنسية لمبرج
9. مستشفى صالح بابكر الخيري
10. مستشفى الهجرين التعاوني
، ويحتفظ صاحب الترجمة بنسخة على الأقل من كل عمل .


الفصل السابع : نفحات الرحمان
البداية كانت في احد أماسي شهر رمضان من عام وتحديدا أثناء صلاة التراويح في مسجد جامع عمر بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكنت حينها طالباً في المستوى الأول بكلية التربية ..وجدت نفسي اسمع كلام الله بطريقة مختلفة تماما عن ذي قبل ..اسمع كلام الله مع شعور كامل أنّ الله تعالى هو المخاطب بهذا الذكر المجيد لعباده من الإنس والجن ومنهم العبد الفقير مرعي حميد وهو حال قد قرأت سيد قطب يتحدث عنه في السفر النفيس ( في ظلال القران ) ولكن لم افهم ذلك الحال ولم اعش ذلك الشعور إلا ذلك المساء في صلاة التراويح..كانت طريقة الاستماع وحال الاستماع لذيذة ..ممتعة ..مدهشة ..مذهلة ..تفوق الوصف ..وكنت حينها أعاني من حالة مرضية بدأت جسدية بالتهاب في اللوزتين ثم تحولت إلى نفسية ذهنية ، ثم عافاني الله في اقل من شهر ..ما وجدته في تلك الليلة الرمضانية المباركة من استماع مختلف والتذاذ ذهب حينا من الزمن ..واستقر في شعوري انه إحساس مر مرورا عابرا وانتهى وذهب بلا رجعة ولم تبق إلا ذكراه العاطرة و علويته ..ولكن ..مثلما ما من الله علي به أول مرة بفضل منه وتكرم ..أعاده علي مرة ومرات حتى غدا بحمد الله وتوفيقه ملكة دائمة أجدها كلما قرأت كتاب الله أو استمعت له بحضور قلب وقالب بل امتدت على نحو اشمل وأرحب وأوسع وكأني بها مقدمة لما بعدها : إلى كل مناجاة للعلي الأعلى وذكر له بقلب حاضر وسمع محصور على حديث القلب ومشهد كامل لهذا الكون ..وهي نعمة من الله أنى لي أن أوفي شكرها ..ولا معشار الإيفاء ..رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي ..رب لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ..و لك الحمد بعد الرضاء ..سبحانك ..لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك . وقد ارتبط بذلك توجه في حياتي إلى التفكر في الكون الرحيب من خلال القراءة في الكتب والمجلات المهتمة بهذا الأمر ولو من الناحية العلمية وقد أقبلت على شرائها لهذا الغرض ولا أزال وكانت الثمرة بفضل الله أحلى .. أروع .. أمتع ما في هذه الحياة، اسأل الله الثبات ، وأضفت لها أمهات كتب التصوف غير البدعي اسأل الله أن ينفعني بها والمسلمين .

الفصل الثامن : ثمن التاريخ
أحببت التاريخ حباً جماً ولذا اخترت دراسته واشتريت من كتبه الشي الكثير، أول ما توظفت عام 1996 كان عملي مكتبي [ مدير إدارة الأنشطة والثقافة بمكتب الهيئة العامة للمعاهد العلمية بمحافظة حضرموت ] بمقرها الكائن بمدينة المكلا إلى عام 1999 حيث انتقلت إلى وادي حضرموت قريباً من الأسرة وهناك زاولت العمل لمدة سنتين تقريباً وبصورة مباشرة في معهد النصر العلمي بمدينة القطن إلى جانب كوني مدير إدارة الأنشطة الثقافية في فرع الهيئة العامة للمعاهد العلمية بوادي حضرموت التي تأسس في حدود 1999الكائن مقره بمدينة سيؤن حتى قررت السلطة وبإصرار إلغاء المعاهد العلمية فأصبح عملي في قسم الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمديرية القطن ومكثت به أكثر بقليل من عام وحين وجدت أن مدرس مادة التاريخ الأساسي بثانوية القطن لن يزاول عمله هذا من جديد لمرض أصيب به وفي ألوقت نفسه محبتي لمادة التاريخ والملل الحاصل من المكوث في قسم الأنشطة مع عدم وجود عمل حقيقي طلبت من إدارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء تحويلي لتدريس التاريخ في ثانوية القطن ولكن لعبت السياسة لعبتها فلم يكن العرض أمامي أن أردت تدريس التاريخ إلا ثانوية منطقة الغرفة الجديدة والتابعة لمديرية سيؤن وقبلت على أمل أن يتم تحويلي العام التالي إلى ثانوية القطن وكان التعليم الثانوي حينها لا زال مستقلاً وكان مديره مصنوم من بور وفي العام الثاني لم تكن القطن من نصيبي إنما ثانويتي شبام أولاد وبنات وكان مدير ثانوية البنات زميل دراستي الجامعية الأستاذ راضي علي السفرة وفي العام الثالث أصبح تدريسي في ثانوية البنات وثانوية حوطة احمد بن زين وكان أول عام دراسي بها وكان لي شرف الإسهام في التأسيس كأول مدرس تاريخ بها وفي العام الذي تلاه أضيفت لثانويتي الحوطة والبنات عشر حصص في مدرسة الحاوي الأساسية بنين والحاوي منطقة تقع على مفرق طريق بحيرة الحوطة أي ثلاث مدارس متباعدة ادرس فيها في وقت واحد ودون مواصلات شخصية ولكن كانت أيام التدريس موزعة بينها إلا يوم الأربعاء كان مشتركا بين ثانوية الحوطة [ بعد الاستراحة ] وثانوية البنات التابعة لمدرسة فاطمة [ قبل الاستراحة ] وفي العام الذي تلاه طلبت من مدير عام التربية والتعليم بالوادي والصحراء الدكتور محمد احمد فلهوم تحويلي إلى القطن وهذا ما تم ودرست ثلاثة أعوام دراسية متتالية في مدرسة بروج للتعليم الأساسي البعيدة عن منطقة إقامتي العنين خاصة أنني دون مواصلات وإنما على الخط العام وهذا أمر في غاية المشقة ولكن مرت سنوات بروج بحلوها و (مُرّها وما أكثره ) وبقي منها ومن سنوات حدرا [ شبام و الحوطة والغرفة ] ذكريات جميلة وأشخاص من المعلمين والطلاب كسبت معرفتهم ورسالة أديتها باقتدار كما احسب ، وأخيرا تحقق الحلم الذي طالما داعب خيالي ليس التدريس في ثانوية القطن ولكن التدريس في مدرسة 14 أكتوبر بالعنين التي درست فيها التعليم الأساسي ووجدت فيها لمواهبي وميولي إشباعاً فيها ردحاً من الزمن لا ينسى ولن ينسى وكان أول عام دراسي لي بها هو العام الدراسي 2009 /2010وكان الجميل والأجمل أن أجد مديراً لها الأستاذ القدير محمد كرامة بن نقيب الذي كان مديراً لها زمن دراستي بها أواسط الثمانينيات وفتحت فيها مكتبة متواضعة ضمت حوالي مئة وخمسون عنواناً من مكتبتي الخاصة ( على سبيل الإعارة ) إلى جانب قرابة ثمانون كتاباً ملك المدرسة أكثرها في اللغة والأدب وأضفت إلى ذلك حوالي مئة وخمسين مجلة ثقافية تناسب عقول التلاميذ .
الفصل التاسع : بلا حدود
الفصل العاشر : مملكتي [ مكتبتي الشخصية ]
تحتوي على أكثر من 1200عنوان موزعة على المجالات التالية : القران وعلومه ، العقيدة ، الفكر ، التاريخ ، السياسة ، الاقتصاد ، اليمن ، الإعلام ، اللغة ، التراجم ، العلوم البحتة ، الدعوة ، الفلسفة والمنطق، إسلامية منوعة ، و نحو 2000 مجلة منها أكثر من 400 عدد من مجلة العربي الكويتية ، نحو خمسين كرتون من الصحف المحلية والخارجية و هي مرتبة عندي بطريقة ابتكرتها و الحاجة أم الابتكار مثلما أنها أم الاختراع . صاحب الترجمة هو الباحث أينما يمم وجهه وحط رحله عن المكتبات والأكشاك وزائر كلما سنحت الفرصة لمعرض صنعاء الدولي للكتاب .

الفصل الحادي عشر : بحوث أعددتها في انتظار النشر
الفصل الثاني عشر : غراس الأيام
علمتني مدرسة الحياة ولا تزال تعلمني وستظل تفعل ذلك ما دمت ممتطياً صهوتها ، ومما علمتني :

• تفاءلوا بالخير تجدوه
• رب ضارة نافعة
• أسلوب الإخلاء والإملاء في عالم بث الفكر
• التغيير لابد له من إرادة وقدرة
• اصنع وجودك بنفسك
• سلوك القط لا الثعلب
• توفيق الله ثم القراءة مفتاح القدرة التعبيرية
• الصحافة مهنة التعب اللذيذ
• الكتاب خير ما يدخر
• لتكن أعمالك الصالحة لله لا للبشر فالبشر لن يغنوا عنك شيئاً بل سيفوتون عليك الأجر ويكسبونك الوزر ان أنت التفت إليهم وأنت في محراب العبادة .
• الطريق إلى الإحسان يمر بالمراحل السبع اللازمة والمرتبة التالية : الفهم ، الإخلاص ، الاستعانة والتوكل ، المجاهدة ، التفكر ، الشكر
• السياسة فن الممكن لا المستحيل .
ملاحق :
الشهادات الدراسية
الشهادات التقديرية
بطاقات
صور

هناك 4 تعليقات:

  1. توقفت اقل من شهر فقط عن العمل كرئيس تحرير لصحيفة البادية ثم عدت الى هذا العمل الأثير الى قلبي ولا زلت رئيس تحريرها الى الآن بل أضيفت اليها مجلة الخيرات الفصلية الصادرة عن البادية و أرأس تحريرها ، كما اتحمل ومنذ منتصف 2010م رئاسة تحرير صحيفة القطن الشهرية الصادرة عن فرع التجمع اليمني للاصلاح بمديرية القطن .
    الثامن من مارس 2011م

    ردحذف
  2. تزوجت في سبتمبر من عام 1994م من ابنة عمي احمد سعيد حميد ـ رحمه الله ـ من منطقة حذية 8كم شرق مدينة القطن تقريباً ، و عندي لله من الاولاد بالترتيب : آلاء ، فاطمة ، أمجاد ، عاصم ، دعاء ، احمد ، بارك الله فيهم وجعلهم من الصالحين المصلحين .

    ردحذف
  3. اشكرك 0كيف الاخبار حضرموت بذات القطن

    ردحذف
  4. كيف اخبار العنين

    ردحذف