السبت، 12 يونيو 2010

ياشرفاء العالم اتحدوا !

يا شرفاء العالم اتحدوا ..
بقلم : مرعي حميد
الوقاحة الصهيونية خرجت هذه المرة إلى عرض البحر لتواجه أسطول الحرية العالمي الأعزل إلا من إصرار على مواساة مليون ونصف المليون إنسان في غزة المحاصرة منذ ألف يوم وسط تواطؤ مصري عباسي مفضوح ..المهمة الإنسانية التي لا وزن لها عند أدعياء الإنسانية وحقوق الحيوان من السواد الأعظم الغربيين و الأمريكان ، والمطلوب من كل شرفاء العالم ان ينضموا إلى أسطول الحرية لفلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر و للصهيونية و المشروع الصهيوني الموت كمداً .
، إنّ الصهيونية اليوم لم تعد تتحدى غزة وشرفاء فلسطين فحسب بل تتحدى كل شريف في العالم يرفض الظلم من صاحب أي عرق أو دين كان ، و المطلوب من كل شريف في العالم ان يعلن الهجوم الشامل على الصهيونية بما استطاع وبدون هوادة ولا توقف إلى ان يتم اجتثاث هذا النتن الرابض على صدر الإنسانية و كُلٍ بما استطاع :
1. دعاء و صلوات إلى الله ان يُيسر سُبل الفرج القريب لأهل فلسطين ، وان ينصرهم ويخزي عدوهم ويجعل كل كيده في نحره .
2. الخطابة و الكتابة الصحفية والالكترونية والتلفزيونية المرسخة و المجذّرة لمشروع المقاومة و العداء والكراهية للصهيونية المجرمة وعدم التوقف عن فضحها والنكاية بها وبيان سبل اقتلاع المشروع الصهيوني و الأعمال الممكن القيام بها ضده ومن ذلك ما هو مذكور في هذا المقال .
3ـ طرد سفراء الصهيونية من كل العواصم ، ورفض استقبال زعماء الصهيونية وصنائعها .
4 ـ عدم التعامل بتسمية ( إسرائيل ) خاصة في وسائل الإعلام ، و إعادة التعامل بـ ( الكيان الصهيوني ) أو ( العدو الصهيوني ) أو ( العدو ) أو ( فلسطين المحتلة ) ، وعدم استخدام الخرائط المكتوب عليها ( إسرائيل ) وفي هذا ضربة في صميم المشروع الصهيوني الذي أصبح ( إسرائيل ) في معظم وسائل الإعلام ، و لا إحم ولا دستور ولا قوسين وهو مكسب للصهيونية وان لم نشعر به. وكذلك فرض حصار إعلامي ومقاطعة إعلامية للمشروع الصهيوني البائس البئيس وذلك من خلال الامتناع عن استضافة أي مسئول صهيوني للحديث إلى الناس ، و اسباق اسم كلٍ منهم بكلمة ( المجرم ) . والتوقف عن نشر الخطاب الديماغوجي المسف ، المصر على الوقاحة والتحدي ، لرموز الصهيونية .
5 ـ القطع الفوري لكافة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الصهيونية ، وإذا كنا نطالب ذلك من كل العالم فالمسلمون هم الأولى وكتابهم الكريم يقول : (( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ )) ويقول : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ))
6ـ السحب الفوري لمبادرة الذُل العربية ، وتبني خيار المقاومة كخيار مستقبلي نُعد له وندعم من يقومون به ، أما رفض تبني خيار المقاومة بحجة أنه في حال تبنيه فإننا لا نستطيع تنفيذه على ارض الواقع فهي حجة واهية لان السلام ( الخيار الاستراتيجي ) لم نكن ولن نكون في أي يوم من المستقبل قادرين عليه فالصهاينة لا يفهمون من السلام إلا ان نستسلم لهم ونستكين لهم بروح انتظار الفرصة المستقبلية الأفضل التي لن يأتي بها انتظارنا للين الصهيونية ، وإنّ كل أمل يُعقد في ساكن البيت الأبيض وفي الإدارة الأمريكية عموماً هو مجرد وهم متجدد ما يلبث ان يتبدد بفعل المواقف الأمريكية الموغلة في تدعيم الصهيونية العالمية ، وخلق المبررات تلو المبررات لجرائمها دون ذرة حياء و لا تقدير لتنازلاتنا ( السخية ) .
7 ـ تسخير الرسوم والفنون والبرامج التلفزيونية لتعرية الصهيونية ماضٍ وحاضر ومشاريع مستقبلية ، ومن يمد لها يد بسر أو علن .
8 ـ استهداف كل ما يضر بالمشروع الصهيوني من أشخاص ومنظمات وهيئات و مباني ومصنوعات ومنشورات . إنّ العداء للصهيونية هو من أنبل صور شرف الإنسانية .
9ـ تدعيم كل ما لا يُرضي الصهيونية وفي المقدمة حركات المقاومة وأساطيل وقوافل فك الحصار عن غزة ، والقاعدة تقول (( عدو عدوي صديقي )) .
10 ـ الفتح الدائم لمعبر رفح ، و وقف العمل بسور العار بين مصر وغزة ، و تدعم حركة النقل الفلسطينية عبر الأنفاق .
11 ـ الانفتاح الكامل على حركة حماس ودعمها مالياً و لوجستياً وسياسياً ومعنوياً وباستمرار و وقف الأوقاف لهذا الغرض .
12 ـ إلغاء سلطة رام الله التي غدت الحارس الأمين في الضفة الغربية لحلم الصهيونية العالمية ، أو سحب الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطيني كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، واستبدالها بالحركات المجاهدة والمناضلة .
13 ـ الإيقاف الفوري لشحن الغاز المصري للعدو الصهيوني . و فرض مقاطعة كل بضاعة ذات منشاء صهيوني .
14 ـ التظاهرات المبرمجة والمجدولة أمام المصالح الصهيونية ، وإلحاق اكبر ضرر ممكن بها .بحيث لا يمر يوم أو أسبوع دون تظاهرة مجلجلة ، حسب إمكانيات المرحلة .
15 ـ وقف النظام المصري لإعماله المناهضة لحركة حماس بشكل خاص .
16 ـ تبني القضية الفلسطينية وبقوة وبدون هوادة ولا أنصاف حلول أمام كافة المحافل الدولية والإقليمية ، وتسمية الأشياء بمسمياتها فالمقاومة حق مشروع لا نبتة شيطانية و الصهيونية حركة سياسية يهودية استعمارية استيطانية عنصرية تضع كل مصالحها فوق كل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية . هكذا نشأت وهكذا نمت ، وهكذا هي الآن وهكذا ستبقى إلى ان يكتب الله لها الفناء في يوم موعود من لدن العزيز الجبار على يد شرفاء الإنسانية الذين يثورون على الظلم و الضيم و الطغيان أينما حل و عشش ونسج حباله العنكبوتية، ومن المهم توريث و إبقاء القضية حية في نفوس شرفاء الدنيا في كل مكان ومن كل لون و جنس و دين ونحلة .
17 ـ تكوين (( التجمع العالمي لمناهضة الصهيونية )) ، والأولى بتركيا الفتية تبني هذه الفكرة .
18 ـ تكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية والتجارية على الولايات المتحدة الأمريكية و من خلفها مجلس الأمن للكف عن تدعيم و شرعنة المشروع الصهيوني والسكوت على جرائمه ، و إبقاء علاقات مع أمريكا في أدنى درجة(( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) .
19 ـ تكوين محكمة دولية لمحاكمة المجرم بنيامين نتنياهو وأركان حكومته بتهمة جرائم ضد الإنسانية .
20 ـ اعتبار شهداء أسطول الحرية شهداء لشرف الإنسانية ، وتعميم صورهم وسير حياتهم في كل مكان ، و إقامة النُصب التذكارية لهم في كل العواصم والأرجاء .
إنّ من لم يعي الدرس اليوم ، ولم يتحرك ، وقد بلغت وقاحة الصهيونية المدعومة أمريكيا إلى ابعد مدى ، فلن يعيه أبداً ولن يتحرك حتى يصطلي هو بنيران وقاحة الصهاينة المعربدين المغرورين وهم الواقعين في دائرة غضب جبار السماوات والأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق