السبت، 30 يوليو 2022
بناء المُستقبل الفردي و العام و تعزيزه ... ركائز و أصول
بقلم : #مرعي_حميد
مستقبل الفرد والوطن والأمة مرهون بنجاح رجالها ونسائها كل في المجال الحياتي الذي يعمل ويكافح فيه ....
إنّ الفرد الناجح هو ركيزة النجاح العام ، وإن أراد مجتمع نجاحاً فليهتم بنجاح أفراده تعليماً وثقافة و أخلاقاً ومنطلقات سلوكية ....
محور الحديث والطرح الفكري التنظيري :
فرد نجح بتفوق وبدأ يعمل ... بماذا نوصيه ونوجهه ... أو قل إلى ماذا يحتاج ??
أولاً : المحافظة على الطموح التطويري التقدمي لديك ولا تعش يوماً من دون طموح تطويري تقدمي ، ارسم و اجعل لك أفق طموح واقعي كلما بلغته ارسم لك أفق أبعد ومن دون توقف .
ثانياً : تحقيق في الذات الحد الأعلى من الاتقان .
ثالثاً : مُراكمة النجاحات و زيادتها كماً ونوعاً ، عدداً وجودة ...
رابعاً : تسخير الوقت في الأهم فالمسألة مسألة وقت كم تعطي إذن كم ستنال وكم ستحقق...وهذا يحتاج الحذر من التوافه ومُضيّعات الوقت .
خامساً : معرفة الجديد في مجاله : مهارات و انجازات و معلومات وخصص لذلك وقت بحث على الأقل ساعتين في الأسبوع...
سادساً : الوجود في نخبة تتشارك معهم الآراء والأفكار والهموم والتطلعات و المعلومات وليجمعكم قروب واتس أو مجموعة فيسبوك ...
سابعاً : التحدث عن تجارب النجاح الذاتية ...
ثامناً : كتابة قصة النجاح الفردي أو قصص النجاح الفرعية و الاحتفاظ لنفسك بنسخة ممّا كتبت وجميل لو نشرت ليعرف بك الآخرين ويستفيدون من خبراتك ...
تاسعاً : الحافظ على عادات النجاح التي بلغت من خلالها ما بلغت ..وفي مقدمتها الاستعانة بالله والتوكل عليه وهو القدير العليم اللطيف البصير
عاشراً : زيادة عادات نجاح جديدة إلى الحياة الشخصية ، اقتبسها من حياة العاملين في حقلك الذين اشتهروا بتفوفهم و براعتهم و قصصهم الفريدة .. وكلما زادت منها زادت فرصتك في تحقيق المزيد من النجاحات و التطورات على مستواك الشخصي وعلى المستوى العام ...
#مرعي_حميد
٠ تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق