السبت، 30 يوليو 2022
(الإصلاح) الآن
(الإصلاح ) الآن..
بقلم :#مرعي_حميد
لا يزال التجمع اليمني للإصلاح ومن أؤل يوم حزب المبادئ السامية و القيم الرفيعة و الأخلاق العالية و المعاملات العادلة.
كان الإصلاح من البداية ولا يزال التنظيم السياسي الذي يُسخّر كل ممكناته البشرية والمادية من أجل مصلحة الشعب اليمني والوطن بكل محافظاته ومُدنه وقراه و صحاريه ونجوعه.
يعمل الإصلاح اليوم ومنذ تأسيسه في 13سبتمبر 1990م على تعزيز الهوية الإسلامية لليمن والذود عنها و يثابر للمشاركة في تحقيق تطلعات الشعب اليمني على كافة الأصعدة والمجالات عبر ثلاثة مسارات : الأول سعي أعضاءه والناشطين في صفوفه مع أهل الخير و العطاء للناس المحتاجة بعد حصرها ومن ألمّت بهم ضروف الحياة، وثانياً من خلال قيامه بحشد الطاقات و رص الصفوف لمواجهة الخطر الذي يمثله الانقلابيين الحوثيين، وثالث المسارات حرصه على المشاركة في الحكم عبر المشاركة النزيهة في الانتخابات وفي حكومات التوا فق والشراكة الوطنية منذ عام 2012م .
كان الإصلاح وكان رموزه وقياداته وعلى الدوام صادقين مع وطنهم ومع شعبهم غير مترددين بكل مايستطيعون من أجل يمن يسعد ويزدهر ويتخلّص من المأساة التي يعيشها اليوم ومنذ سبع سنوات عِجاف بفعل مؤامرات أعداء اليمن والمُتربصين باليمنيين الشُرفاء الشر والفساد و الفقر والآلام و الحرمان من داخل اليمن ومن خارجه.
رغم الأكاذيب والتلفيقات إلا أنّ حزب الإصلاح و أعضاءه ساعين بجد ومثابرة لخير اليمن شماله و جنوبه وشرقه وغربه وكل بقعة منه في البر أو البحر. لم يعتدي الإصلاح طوال مسيرته على أحد ولم يضر أحد ولكن خصوم الإصلاح و الذين يعادونه يُرددون هذا الزور حتى يُصدقهم الناس وبخاصة الذين لا يتثبّتون ولا يتأكدون مما يسمعونه من غيرهم أو يقرأون.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق