الخميس، 18 مارس 2010

قاطعوا مصر يرحمكم الله

قاطعوا مصر يرحمكم الله
بقلم: مرعي حميد
جدار برلين هذا القرن تبنيه مصر و بإصرار على حدودها مع غزة ، ومصر الرسمية وهي تمضي في غيها تبني الجدار إنما تدق آخر مسمار في عروبة وإسلامية القرار المصري ، ومصر الرسمية وهي تبني جدارها المشين إنما تبني جدار متين بين ماض، به بعض خير إلى جانب كثير من الشر والبغي، وحاضر ومستقبل خالص الشر والبغي لحساب بقاء المبارك للمشروع الصهيوني والانهزامي و الخياني وتوريث ابنه [نعش]الحكم ،الإبن الذي يقتفي خطاء أبيه بل وهو على الاستعداد ليذهب إلى ابعد ما يذهب إليه أبيه في الإخلاص للمشروع الخياني.
ومصر تبني الجدار الفولاذي بحجة خنق حماس وهي في الحقيقة تخنق الشعب الغزاوي البطل الذي دفع ويدفع ثمن الكرامة والعزة والدفاع عن حقه في العيش سيداً على أرضه ،وحماس وشعب غزة شي واحد لسان حاله ومقاله (( كلنا حماس )).
مصر التي تستقبل قادة العدو الصهيوني [ لنا لا لها] بالأحضان تسد الباب مع غزة بجدار يصل إلى عمق 30 متراً في باطن الأرض وبطول عشرة كيلومتر وهذا ما ذكرته وسائل الإعلام وربما المخطط ابعد في الطول والعرض ولكن تسرّب هذه الأرقام لتخفيف موجة التنبه والاستنكار ومصر وبكل خسة ودناءة ونذالة تفعل ذلك ليثور شعب غزة في وجه حماس بمنع إيصال لقمة العيش وجرعة الدواء ولعبة الأطفال إلى غزة عبر الأنفاق بعد أن عز معبر رفح المصري عن أن تمر عبره إلا بين فترات متباعدة ليحفظ النظام المصري على عورته ورقة التوت، وعمق الجدار يدل بالطبع على [عمق ] العلاقات المصرية مع غزة ومع فلسطين عموماً،والجدار الفولاذي غير القابل للتفجير ولا التذويب تبنيه مصر بتخطيط و بتمويل أمريكي [ نيابة عن الكيان الصهيوني] لإسقاط آخر جدران المشروع العربي والإسلامي السني الراشد المقاوم ألا وهو حماس، ونحن ندرك أنّ الصهاينة وعملائهم يمكرون وأنّ الله يمكر فوق مكرهم وهو فوق كيدهم ، ولكن لابد أن يكون لكل الشرفاء العرب والمسلمين مواقف جادة لا هوادة فيها ضد مصر الرسمية يدّفعها الثمن غالياً ويجبرها على التراجع عن هذا التآمر الفج والوقح على قطاع غزة وأهله وهذه بعض الأفكار :

1ـ مظاهرات عارمة يحرق فيها علم مصر وصور حسني مبارك وابنه جمال والمجرم الصهيوني الأرعن محمود عباس ،ترفع فيها شعارات نحو : ليسقط النظام المصري ،ليسقط حسني مبارك ، ليسقط العملاء ، ليسقط الخونة ولتسقط الخيانة .
2 ـ كتابة هذه الشعارات في ملصقات ونشرها وتثبيتها في كل مكان :جدران ،سيارات، نشرها في المواقع والمنتديات الالكترونية .
3ـ مطالبات وعرائض تجمع لها ألآلاف التوقيعات من عموم الشعب في كل قطر عربي تطالب بنقل مقر الجامعة العربية من مصر، وطرد مصر من جامعة الدول العربية .
4 ـ مقاطعة المنتجات المصرية حتى يقوم شعب مصر في وجه فرعونه وابنه وتشمل المقاطعة الاقتصادية : المواد الغذائية مثل : قها ،المنتجات الدوائية ، الكتب المطبوعة في مصر، الصحف والمجلات المصرية الحكومية وغير الحكومية، القنوات المصرية الحكومية والأهلية .
5 ـ الامتناع عن السفر إلى مصر لأي سبب كان .
6 ـ أن يسخّر حملة الأقلام الشريفة أقلامهم شعراً ونثراً لفضح النظام المصري وتآمره على غزة منذ حرب 2008 .
7 ـ تشجيع أي منتخب يواجه المنتخب المصري .
8 ـ التلويح بطرد العمالة المصرية والامتناع عن التعاقد مع أي مصري .
9 ـ الدعاء على فرعون مصر وابنه وخاصة في الثلث الأخير من الليل ونحن في نوم ليل طويل في أيام الشتاء هذه و بإمكاننا أن ننهض منه من اجل إخواننا في غزة وان ندعو الله أن يعجّل بهلاك الطاغية وابنه .
10ـ نشر موجة العداء للنظام المصري العميل أوساط الشعوب العربية والإسلامية ونشر روح المقاطعة لكل ما هو مصري .
11ـ التوقف عن مشاهدة المسلسلات والأفلام والأغاني المصرية في أي قناة كانت مصرية أو غير مصرية .
12ـ مقاطعة المواقع والمنتديات والمدونات الالكترونية المصرية كافة : تصفحاً ومشاركة .
13ـ رفع صور قيادات حماس وأعلام حماس في كل مكان : بيوت ،سيارات ، متاجر،مطاعم ، وفي كل تظاهرة وخاصة صور احمد ياسين وخالد مشعل وإسماعيل هنية .
14ـ جمع التبرعات وبصورة مكثفه لأهل غزة والتبرع السخي والمتكرر لهم .
15ـ الامتناع عن سماع المشايخ والوعاظ والمنشدين المصريين سواء من التلفاز أو المذياع أو الشريط الكاسيت أو غيرها .
16ـ المطالبة في المظاهرات واللافتات والمواقع والكتابات بإبعاد عمرو موسى التابع لفرعون مصر من الجامعة العربية واستبداله بالشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري .
17ـ مطالبة حركة حماس بكشف تفصيلات الدور المصري غير النزيه في مفاوضات المصالحة بين فتح وحماس ، وهو الانحياز الذي يضاهي انحياز أمريكا للكيان الصهيوني في مارثون مفاوضات السلام العبثية .
18ـ تكريس برامج وفقرات يومية في القنوات التلفزيونية لفضح مواقف مصر المتخاذلة والبيّاعة للقضية الفلسطينية
19ـ المطالبات الشعبية العارمة بطرد سفراء الفرعون المصري المحنط .
20ـ تسيير المزيد من قوافل كسر الحصار إلى غزة رغم عنجهية النظام المصري وغطرسته.

وكل هذا حتى يقف شعب مصر وقفة رجل أو وقفة مقاومة من غزة ، في وجه نظامهم العميل الخائن المتعفن الذي سامهم ويسومهم الويلات ليقولوا له كفى خيانة كفى عمالة كفى سحق لإخواننا في غزة ليتوقف ذلك النظام ، المستغل أبشع إستغلال موقع مصر من غزة بدلاً من أن يستغل موقع مصر أروع إستغلال بما يقوي من إصرار المقاومة على الثبات ، ليتوقف ذلك النظام عن بناء جدار الخنق بوحي من الشيطان الأكبر الأمريكي الفاشل في العراق وأفغانستان والذي تستلذ مصر الرسمية الشمطاء بمضاجعته في الصبح والمساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق